This post is also available in: English Español
نظام غذائي لصحة وخصوبة وفيرة هل يمكن لنظام غذائي للخصوبة أن يساعد في تعزيز إمكانات الخصوبة لديك؟ دعينا نملأ الثغرات ونجعل الحياة أسهل بالنسبة لك.
إذا نجح نظام غذائي واحد فقط, فلن نحتاج إلى أي نظام غذائي آخر, أليس كذلك؟
إذا كنت لا تريدين قراءة التفسيرات العلمية وراء التوصيات بشكل موسع في هذه المقالة, فإليك قائمة بأفضل الأطعمة ويجب عليك إضافتهم إلى نظامك الغذائي.
أفضل الأطعمة الموصى بها في كل الفئات لتعزيز الخصوبة.
1. الجوز، 30 غراما 1.2 أوقية.
2. الفول السوداني، 30 غراما 1.2 أوقية.
3. فول الصويا 50 غرام 1.8 أوقية
4. لحم البقر 250 غرام 8 أوقية.
الأطعمة الممتازة لمكافحة الأكسدة وفيتامين (د) والإينوزيتول.
1. الخضروات الورقية الخضراء. الكرنب، القرنبيط، السبانخ، الملفوف، براعم بروكسل.
2. الفراولة والبرتقال والليمون والليتشي والبابايا والكشمش الأسود.
أضيفي الأطعمة الموصى بها أعلاه إلى استهلاكك المنتظم للأطعمة الطازجة والصحية والطبيعية وغير المصنعة وعندها فإن نظامك الغذائي في قمة السلسلة الغذائية للخصوبة.
أطعمة محددة تساعد في مشاكل خصوبة محددة.
1. لا يوجد. استمري في القراءة لمعرفة السبب.
الأطعمة الغير الموصى بها بعد الآن ومن المفضل تجنبها.
الحبوب ومنتجات الألبان والنشويات والدقيق والسكريات المصنعة (الفواكة لا بأس بها).
توصي العديد من الأنظمة الغذائية بمثلث الطعام التقليدي.
تم استبدال مثلث الطعام الأصلي الذي نصح به في التسعينات من قبل نفس الجهات العلمية بمثلث آخر منذ العام 2000.
لقد جعل العلم تناول الطعام الصحي أسوأ من طريق سريع مليء بالحفر.
لقد طلبت مني توصيات وعلاجات لانقاص الوزن في عيادتي لسنوات. قالت لي شريكة ذات مرة “إن عضلات البطن تصنع في المطبخ, وليس في صالة الألعاب الرياضية” وهي على حق. كلمة “حمية” هي مشكلة حقيقية. الكثير من الناس استخدموا حمية غذائية لفترة من الزمن, ومن ثم عادوا إلى تناول ما كانوا يأكلونه قبل “صحوة الصحة”. وانتهى المطاف بالعديد منهم بعد عدة أشهر بالضبط كما كانوا من قبل. هل علينا أن نتفاجأ من ذلك ؟
لا تعمل الأنظمة الغذائية لأن الصحة السليمة وتناول الطعام المناسب يتطلبان تغييرات في نمط الحياة وليس تغييرات غذائية مؤقتة.
لقد جعل علم الغذاء الناس أكثر بدانة ومرضا مما جعلهم أصحاء. ” كل هذا, ولا تأكل ذلك … نحن آسفون, لقد كان ذلك جيدًا, أما الشيء الآخر فقد كان فظيعًا “… عذرًا! لقد أخطأ العلم في اتباع حمية غذائية لمرض السكري في التسعينات والتي جعلت الناس في الواقع أسوأ. أما في الثمانينيات فقد كانت الكربوهيدرات أفضل صديق لنا. في التسعينات كان الكالسيوم في الحليب أمر حتمي. في عام 2000 أصبح عليك استثناء اللحوم من نظامك الغذائي! لأنها ستتسبب لك بنوبة قلبية. أما في العام 2010 فإن الكربوهيدرات ستجعلك بدينا, وقد يتسبب الحليب بانسداد الشرايين أما اللحوم فهي أفضل مصدر للكوليسترول الجيد الذي عليك الحصول عليه!!!!
مايكل بولان: في الدفاع عن الغذاء. أفضل كتاب عن الطعام على الإطلاق !
“يجادل بولان بأن التغذية كأيديولوجية قد بالغت في التعقيد وأضرت بعادات الأكل. ويقول إنه بدلاً من التركيز على تناول المواد الغذائية, يجب على الناس التركيز على تناول أنواع الطعام التيكان يعرفها أسلافهم، مما يعني أن الكثير مما يأكله الناس اليوم ليس طعاماً حقيقياً، بل تقليداً للطعام”.
عليك أكل طعام حقيقي. إذا كانت من النباتات فيمكنك أكلها. إذا كان مصنعة في مصنع فلا تأكليها.
هذا بسيط جداً لا تأكلي الطعام المعالج. إذا كان مصدره النباتات أو الطبيعة وتمت معالجته عن طريق العديد من الآلات والطرق لتحويله من منتج طبيعي ( بطاطا \ لحم ) إلى منتج غير طبيعي (الشيبس \ اللحوم الباردة المصنعة), فلا تأكليه! إنه سيء, ولن يفيدك!
الأطعمة الطبيعية الكاملة التي تقومين بإعدادها وطهيها بنفسك سوف تجعل غذائك من أفضل 5 بالمائة من حميات التغذية, دون أي حاجة لنظام غذائي معد من قبل خبير للتغذية.
لقد جعلت الحياة العصرية الطعام سريع التحضير شيئا شائعا. المشكلة هي أن الوجبات السريعة غير صحية بشكل فظيع, وتميل الأطعمة المعدة مسبقًا إلى احتوائها على كمية كبيرة من المنتجات المصنعة لجعلها أرخص للبيع. تجنبيها قدر الإمكان.
إن إعداد كل وجبة تأكلينها ليست دائما شيئا عمليا. إذا كنتي مضطرة أن تأكلي في الخارج, فتناولي شيئًا طازجًا بمكونات طازجة في ذلك اليوم. لن تخسري عندها.
تناول الطعام حسب اللون. إن أكبر تنوع في الألوان يعني أكبر تنوع في مجموعات التغذية. ببساطة.
إذن هذه هي الفكرة الأساسية: تناولي طعامًا حقيقيًا وطبيعيًا وطازجًا وغير مُعالج بقدر ما تستطيعين وأنت الفائزة. اجعلي هذا أساس تفضيلاتك للأكل وشاهدي صحتك تتحسن. أما إذا تجاهلت ذلك فلا بأس, لأنك سوف تجدين الأطباء والجراحون والأدوية بانتظارك.
ماذا عن أطعمة الخصوبة؟
لقد وعدت بكتابة مقال عن الأطعمة التي تساعد في تعزيز الخصوبة وها هو الآن. نحن بحاجة إلى الإجابة على سؤال أساسي والذي يؤكد على فكرة “ليكن الطعام دواءك ، وليكن الدواء طعامك”. تناولي حمية غذائية صحية مناسبة, وسوف تكونين أكثر صحة, هذا واقع. هل يعني ذلك أن النظام الغذائي الجيد سيجنبك العلل وأمراض الجسم والعقل؟ لسوء الحظ لا.
أفضل شيء عن أطعمة الخصوبة؟ كلها صحية !
أسوأ شيء عن أطعمة الخصوبة؟ نحن لا نعرف ما إذا كانت تساعد بالفعل.
دعونا نصل إلى النقطة المهمة دون إضاعة وقت قبل التوصية بأطعمة محددة.
لم تكن هناك دراسة واحدة باستخدام أي واحد أو مجموعة من الأطعمة على عينة من الرجال أو النساء لاختبار قبل وبعد فوائد هرمون الخصوبة، وتحسين نوعية البيض / السائل المنوي أو الكمية، ولا زيادة معدلات الحمل. مطلقا. لماذا؟ لا يوجد مكسب من ذلك لصناعة المواد الغذائية, ولا يمكن لنوع واحد أو مجموعة من الأطعمة فعل ذلك. لا يوجد نظام غذائي للخصوبة ثبت أنه يحسن الخصوبة بالفعل, لكنه بالتأكيد سيحسن صحتك, مما يمكن أن يحسن خصوبتك.
هناك الكثير من العلم حول كيفية تحسين الخصوبة لدى الفئران!
المشكلة هي أن الأبحاث لاثبات الفوائد الغذائية للطعام والمكملات الغذائية الفعالة يتم اجراؤها على النظام الغذائي الخاص بالفئران فقط. هذا الإجراء هو أساس الأبحاث وأساس الكثير من المعرفة الطبية والمكملات الغذائية والتغذية. المشكلة هي أن نموذج الفأر في الخصوبة لا يمثل المرأة. قدرة التكاثر الهائلة للفئران (4 – 14 مولودا لكل حمل, تنضج في 21 يومًا منذ التخصيب وحتى الولادة, ويتم ذلك من 5 إلى 10 مرات في السنة), في المقابل فإن المرأة قادرة على انجاب طفل واحد كل عامين, ذلك يجعل نموذج الفأر بعيد جدًا عن النموذج البشري عندما يتعلق الأمر بزيادة التناسل.
لدى أطعمة الخصوبة تأثير يمكن أن يعزز العوامل التي يبدو أنها تؤثر على الخصوبة.
دعونا نبسط الأمر. من المعروف علميا أن الإجهاد التأكسدي, ونقص فيتامين د, وعدم كفاية الميلاتونين ونقص عمل الميتوكوندريا لخلاياك يؤثر على عملياتك التناسلية ويمكن أن يكون من الأسباب الوظيفية للعقم. من المعروف علميا أيضًا أن معالجة النقص في هذه الفيتامينات أو المواد, كفيل بأن يجعل عمليات الإنجاب الطبيعية لديك تعمل دون العوائق التي تسببها هذه المشاكل. ومن هذه الحقائق ظهرت فكرت أطعمة الخصوبة.
ولهذا فهل يعني المنطق السليم أننا بحاجة لمساعدة أنفسنا على تحسين الخصوبة من خلال الطعام؟ علينا التوقف عن تناول الطعام القمامي, وتناول اللحوم الطازجة والصحية وغير المجهزة والفواكه والخضروات والسلطات والمكسرات وبعض الأجبان.
ما هو رأي العلم في الغذاء الذي من شأنه أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الخصوبة وبالتالي تعزيز التأثيرات الإيجابية ؟ نفس الشيء بالضبط, لكن فقط مع مكونات محددة.
1. تناول الطعام الحقيقي, وليس الأغذية المصنعة.
2. تناول اللحوم الطازجة والفواكه والخضروات والسلطات والمكسرات والجبن المصنع يدويا.
3. التوقف عن تناول الكربوهيدرات المصنعة مثل أي شيء يحتوي على الغلوتين أو النشا. وهذا يعني منتجات الأرز و منتجات القمح و منتجات البطاطس أو أي شيء يشبه تلك المنتجات والأرز والقمح والبطاطس أيضًا.
4. التوقف عن تناول منتجات السكر المصنعة. مثل كل تلك الحلويات اللذيذة, المصاص, المعجنات, الآيس كريم, الحلويات, و أي شيء مكتوب عليه قليل الدسم (لأنه يعوض السكر). بعد أسابيع قليلة من تناول الأطعمة الصحية الكاملة, ستنتهي الرغبة الشديدة للطعام الآخر تمامًا.
ماهي الأطعمة الجيدة على وجه التحديد؟
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. الإجهاد التأكسدي هب العملية التي تسرق فيها الذرات المارقة الإلكترونات من الذرات السليمة في جسمك. هذا الأمر طبيعي تماما, وتكون عملية توفير التوازن للذرات الغير متوازنة والتي تحتوي على إلكترونات إضافية تتم بسهولة مع الأطعمة الغنية في فيتامين ج , هـ.
فيتامين هـ
تناول أونصة واحدة أو 30 غراما من اللوز أو البندق والصنوبر أو الفول السوداني أو طبق من سمك السلمون والأفوكادو والفلفل الأحمر سوف تعطيك الاحتياجات اليومية لفيتامين (هـ).
فيتامين ج
الفراولة والبرتقال والليمون والليتشي والبابايا والكشمش الأسود هي الفواكه الغنية بفيتامين ج. أيضا الكرنب الأجعد والبروكلي وبراعم بروكسل, هي حتما أقل لذة ولكنها فعالة بنفس القدر. لست بحاجة إلى تناولها كل يوم, ولكن ادراجها في نظامك الغذائي الإسبوعي أمر جيد.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
“قد توفر الأحماض الدهنية أوميجا 3 طريقة فعالة وعملية لتأخير شيخوخة المبيض وتحسين جودة البويضات في السن المتقدمة للمرأة.”
تشمل الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية ما يلي:
الميلاتونين
هناك بعض الدراسات الهامة على الميلاتونين وكيف يمكن تحسين نوعية البويضات والحفاظ على صحة المبيض في سن مبكرة. وقد ثبت أن الميلاتونين يساعد بويضات النساء على النضوج عند الخضوع لعمليات أطفال الأنابيب و لكنه لا يحسن معدلات انغراس الأجنة أو الحمل أو الإجهاض على الإطلاق. الميلاتونين هو زبال ممتاز للجذور الحرة, فإنه ينظم نومنا واستيقاظنا, ووجد أيضا أنه يكون في مستويات عالية في البويضات ذات نوعية جيدة.
الأطعمة الغنية في الميلاتونين (أو فقط عليك الحصول على قسط كاف من النوم):
فيتامين د
(أو أن تكشفي سواعدك في الشمس بين الساعة 10 صباحًا و3 مساءً لمدة 15 دقيقة)
فيتامين (د) هو المتنازع عليه بشدة في المجتمع العلمي, يختلف العلماء في الرأي ما إذا كان يساعد حقا على تحسين نوعية البويضة أو نوعية الحيوانات المنوية. شيء واحد مؤكد, أن انخفاضه بشكل كبير يشكل مشكلة, وارتفاعه بشكل كبير مشكلة أيضا. أفضل شيء يمكنك فعله هو الخروج وتعريض جلدك للشمس. إذا لا يمكنك ذلك, فيمكن أن تساعد هذه الأطعمة.
إينوسيتول أو ميو إينوسيتول
الميو إينوزيتول هو سكر كربوني حلقي موجود في جسم الإنسان ، والعديد من الفواكه والخضروات. تنتج كليتاك 4g من الميو إينوزيتول يوميا, وهذه الكمية هي كل ما يحتاجه الجسم. الإينوسيتول موجود في جميع أنسجة الجسم. ويسمى أيضا فيتامين B8 وهو واحد من مجموعة فيتامينات ب. لا يتم التعرف عليه كفيتامين حيث تقوم بكتيريا الأمعاء بتجميعه لك من الجلوكوز.
إن إضافة إينوسيتول إلى جسمك غير ضروري.
حيث يتولى جسمك أمره: تماما مثل التنفس, وفقا للعلم.
ميو إينوسيتول قد يساعد بعض النساء على الإباضة بنفس الطريقة التي يساعد بها الميتفورمين . كما أنه يتواجد في السوائل الجريبية لبويضات النساء.
الأطعمة التي توفر إينوسيتول (ميو إينوسيتول):
إذا ها هي بين يديك سلسلة الأطعمة الصديقة للخصوبة, ما هي وما يفترض عليكم فعله, والأطعمة الأفضل التي يجب عليكم ادراجها في نظامكم الغذائي, وكل شيء آخر ليس عليكم القلق بشأنه.
الأكل السعيد!
